بسم الله الرحمن الرحيم
في هذه الصورة نرى جبلاً جليدياً يبلغ ارتفاعه 700 متر
ولكن هناك جذر له يمتد تحت سطح الماء لعمق 3 كيلو متر
وقد كانت جذور الجبال الجليدية سبباً في غرق الكثير من السفن
لأن البحارة لم يكونوا يتصورون أن كل جبل جليدي له جذر يمتد عميقاً تحت سطح البحر.
ويبلغ وزن هذا الجذر أكثر من 300 مليون طن.
هذه الحقيقة العلمية لم يكن أحد يعلمها زمن نزول القرآن
ولكن القرآن أشار إليها وعبر تعبيراً دقيقاً بقوله تعالى: ( وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا ) [النبأ: 7].
هذه ورقة من أحد النباتات التي زودهاالله بجهاز خاص للبكاء !!
فهي تفرز مادة دمعية عبر قنوات خاصة، ويعجب العلماء من تصرف هذا النبات
لماذا يقوم بهذه العملية وما هي الحكمة منها؟
إنها آية من آيات الله في النبات
أليس الله تعالى هو القائل في كتابه المجيد: (وأنه هو أضحك وأبكى)؟
وهو القائل أيضاً: (وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم)؟؟
فسبحان الله الذي جعل في كل شيء له آية تدل على أنه احد أحد.
وهو النجم الأكثر لمعاناً وإضاءة في مجرتنا
ولذلك ذكره القرآن في قوله تعالى في سورة النجم (وأنه هو ربّ الشِّعرى) صدق الله العظيم
ويخص العلماء اليوم هذا النجم بالدراسة لما له من تميز في قوة إضاءته
وهنالك الكثير من أسرار هذا النجم لا يزال العلم يكتشفها
فسبحانه العظيم المتفرد بالجلال الذي خص هذا النجم وخصه بالذكر عن سائر النجوم.
آية عظيمة كلما تذكرتها أتذكر عظمة الخالق سبحانه وتعالى
يقول فيها: (أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ) [النور: 40].
يشبّه الله أعمال الكفار برجل يعيش في أعماق المحيط حيث تتغشاه الأمواج العميقة
من فوقه ثم هناك طبقة ثانية من الأمواج على سطح الماء وفوق هذا الموج سحاب
كثيف يحجب ضوء الشمس، فهو يعيش في ظلمات بعضها فوق بعض.
في هذه الآية العظيمة حقيقة علمية لم تنكشف يقيناً للعلماء إلا في نهاية عام 2007 وذلك من خلال اكتشافهم
لأمواج عميقة في المحيط لأول مرة تختلف عن الأمواج السطحية على سطح الماء
أي أن هناك موج عميق وموج سطحي
وهو ما عبرت عنه الآية بقوله: (مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ). وقد تفاجأ العلماء بهذه الأمواج
التي أكدوا أنهم لم يكونوا يتوقعون وجودها
سبحان الله! هذا القرآن هذا هو كلام الحق!
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت
خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك
ووعدك ماستطعت أعوذ بك من شر ماصنعت
وأبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي
فأغفر لي فأنه لا يغفر الذنوب إلا انت
وصلي اللهم وسلم
على عبدك ونبيك محمد افضل الصلاه وأتم التسليم